ووجه لانس مورو رسالة للرئيس الأمريكي في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" طالبه فيها بالتفكير أكثر من مرة في ترشحه لفترة رئاسية جديدة، محذرا إياه من عاقب "الشيخوخة الخطيرة" التي تأتي بعد سن الـ80، قائلا:
سيادة الرئيس، إذا سئمت الناس الذين يتحدثون عن عمرك، فكر في شعوري. أنت 79 فقط. وعمري 82، وأنا أكبرك بثلاث سنوات. ما زلت طفلاً، على الرغم من أنك عندما تعبر حديقة البيت الأبيض فإنك تمشي مثل تين وودمان ( شخصية كرتونية) فأنت في حاجة إلى التشحيم. كما أن السقوط من على دراجة هو صورة تثبت الشكوك. أود أن تتذكر أنه بعد 75 عاما، فإن أفضل صورة هي الكرامة الغامضة: رجل دولة مسن، "الجد يعلم أكثر". فكر في الجاذبية. بالمناسبة، أنت بحاجة إلى خياط جديد. بدلاتك ضيقة جدا. لم يعد عمرك 24".
وحذر مورو الزعيم الأمريكي من أن عيد الميلاد الثمانين، الذي يأتي بعد فترة وجيزة من انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني، لن يكون احتفاليا لدى الديمقراطيين، قائلا:
تنتظر أهوالا طبية في هذا العمر، ثمانون عاما ليست مزحة، سيكون البرنامج الخاص بك مثقلا بزيارات الطبيب، وسيتم تخصيص النصف ساعة الأولى من العشاء مع الأصدقاء للأخبار الطبية. سوف تتقن المصطلحات المتخصصة - سوف تتعلم، على سبيل المثال، عن درجة جليسون لسرطان البروستاتا".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر المؤلف كيف أثر العمل الشاق للرئيس على أسلاف بايدن.
ووصف الخطأ الكبير للثقافة الأمريكية بإهمال الشيخوخة وحذفها من الحياة. وبحسب مورو، حاول جيل الرئيس الحالي للولايات المتحدة أن يصبح "شابًا إلى الأبد" ، كما غنى بوب ديلان ، الذي يبلغ من العمر الآن 81 عامًا.
وتوصل مورو إلى استنتاج مفاده أن فكرة الدخول في سباق رئاسي آخر أمر مشكوك فيه للغاية بالنسبة لجو بايدن.
واختتم حديثه قائلاً: "من المؤكد أنك، أيها الثعلب الماكر، صاحب المنصب الثمانيني، لديك أسبابك الخاصة للإصرار على نية الترشح لإعادة الانتخاب. ولكن لو كنت مكانك، لن أفعل ذلك".
يذكر أن بايدن هو أكبر زعيم أمريكي في التاريخ، ويتهمه النقاد بانتظام بالتدهور العقلي، مستشهدين بالزلات المتكررة والأوقات التي يفقد فيها تركيزه في التفكير.