ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، عن قائد الشرطة في محافظة آذربيجان الغربية رحيم جهانبخش أنه "تم تحديد وتوقيف عدد من الأفراد المشاغبين والمنافقين".
وأكد جهانبخش أن هؤلاء الأفراد "لم يكن لديهم غرض آخر سوى تخريب الممتلكات العامة والإخلال بأمن السكان" على هامش هذا التحرك الاحتجاجي، بحسب "فرانس برس".
جاء ذلك بعد أن ذكرت وكالة "فارس" السبت أن "العشرات نزلوا الى الشوارع في مدينتي نقده وأروميه احتجاجا على نقص الاهتمام الذي توليه السلطات في مواجهة جفاف بحيرة أروميه".
وأشارت إلى أن هؤلاء هتفوا بشعارات منها "بحيرة أروميه تحتضر، والمجلس (البرلمان) يأمر بقتلها"، و"بحيرة أروميه عطشى".
ومنذ عام 1995، بدأ منسوب البحيرة الواقعة في المناطق الجبلية بين مدينتي تبريز وأروميه، في الانحسار بعدما كانت تعدّ من أكبر البحيرات الشديدة الملوحة في العالم.
ويمثل جفاف البحيرة واحدة من أكبر الكوارث البيئية في المنطقة خلال ربع القرن الأخير جراء الإهمال البشري والتغير المناخي.
وتصب في البحيرة المياه القادمة من 13 نهرا، وهي منطقة رطبة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة الموقعة في 1971 بإشراف الأمم المتحدة.