انتشار أمني في الخرطوم قبل تظاهرات للمعارضة

انتشرت قوات الأمن السودانية في شوارع الخرطوم اليوم الأحد، تحسبا لتظاهرات دعا إليها ناشطون معارضون للسلطة العسكرية.
Sputnik
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن القوات العسكرية انتشرت في العاصمة صباح الاحد.
الخرطوم تستدعي السفير الإثيوبي لديها لشجب إعدام الأسرى السودانيين وتقدم شكوى لمجلس الأمن
ووضعت السلطات كتلا خرسانية على الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها، ولسدّ الطرق الرئيسية المؤدية لمقر الجيش السوداني، المكان المعتاد للتظاهرات.
وتم استئناف التجمّعات في عطلة عيد الأضحى الأسبوع الماضي، فيما يتطلّع الناشطون إلى إعادة إطلاق حراكهم الأحد.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
ومؤخرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في يوليو/ تموز 2023.
إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.
مناقشة