"بوينغ" الأمريكية أولى ضحايا "أشباه الموصلات"... "لن نصنع طائرات شراعية"

كشفت مصادر إعلامية غربية أن شركة "بوينغ" لتصنيع الطائرات هي أولى ضحايا أزمة نقص أشباه الموصلات ونقص المحركات وغيرها، حيث ساهم ذلك بالحد من كميات الإنتاج.
Sputnik
وتصارع شركة "بوينغ" من مشكلة حدوث نقص في المحركات وأشباه الموصلات وأجزاء أخرى متعلقة بتصنيع الطائرات، حيث يبدو أن المشاكل تتزايد شهريا، ولاضطرابات بعيدة عن الحل، بحسب إفادات مسؤولين تنفيذيين في شركة صناعة الطائرات الأمريكية.
قال رئيس قسم الطائرات التجارية في الشركة، ستان ديل، للصحفيين المجتمعين في لندن قبل معرض "فارنبورو" الدولي للطيران: "نحن في منتصف الرحلة" حيث تكافح بوينغ مع الأزمات اللوجيستية ونقص الميكانيكيين المهرة في أعقاب "كوفيد-19".
وبحسب "بلومبرغ" تتعامل بوينغ مع شركة "CFM International Inc" التي بدأت تعاني من الضغوط المرتبطة بتصنيع المحركات، وهي مشروع مشترك بين شركة جنرال إلكتريك و"Safran SA" الفرنسية، التي أدت إلى تأخير تصنيع المحركات التوربينية للطائرة "737 Max"، حيث قال ديل مستخدما لغة عامية مستخدمة في صناعة الطيران للطائرات التي لا تحتوي على محركات: "لن نصنع طائرات شراعية (هوائية)".
واشنطن: نعتقد أن لدى "أوبك" احتياطيات لزيادة إنتاج النفط وننتظر خطوات جديدة
وبالنسبة لشركة "إيرباص" الأوروبية المنافسة، التي كان لديها حوالي 20 طائرة من طراز "A320neo" متوقفة في مصانعها على مستوى العالم في نهاية شهر مايو/أيار. حيث تخطط الشركة لزيادة إنتاج الطائرات ذات الهيكل الضيق إلى مستوى قياسي يبلغ 65 طائرة في الشهر بحلول منتصف العام المقبل.
لكن "بوينغ" تتخذ نهجا أكثر حذرا مع طائرات 737 ماكس التي تخضع "للعين الساهرة"، (كناية عن المراقبة المشددة)، من قبل المنظمين الأمريكيين (بسبب كثرة حوادثها)، حيث تحافظ الشركة على إنتاج ثابت عند حوالي 31 طائرة في الشهر، وقال ديل إن "شركة بوينغ قللت من تقدير الخسائر التي تكبدتها قوتها العاملة ومورديها من تسريح العمال وسط تفشي الوباء".
مناقشة