وقال ميدفيديف في اجتماع مع قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى في ذكرى بدء معركة ستالينغراد: "يمكنكم أن تطمئنوا إلى أن أهداف هذه العملية سوف تتحقق. فهي مرتبطة بالقضاء على التهديد، ونزع السلاح من قيادة أوكرانيا، وإزالة تلك التهديدات الموجودة مباشرة لبلدنا".
وأضاف: "أعتقد أنه في مرحلة ما أولئك الذين يغذون هذا النظام اليوم، والذين يقدمون المال والمعدات العسكرية له، سوف يدركون ذلك، لأن امتداد الصراع لأجل غير مسمى ليس في مصلحة أوروبا ككل".
وأعرب عن أمله في أن يدرك القادة الأوروبيون ذلك يومًا ما، وكذلك أولئك الذين يتخذون القرارات في كييف "رغم أن الأمل في ذلك ضعيف إلى حد ما"، على حد تعبيره.
وأوضح أن "الأوكرانيين ليسوا أعداء بالنسبة لنا - لكن أولئك الذين هم في السلطة هناك، القوميون، كل هؤلاء البنديرا هم في الحقيقة يشكلون تهديدًا لأمننا وأمن عدد كبير من الناس الذين يجدون أنفسهم في مأزق بين النظام الأوكراني".
وأشار إلى أنه في العقود الأخيرة، لم يرغب أحد في الاستماع إلى مخاوف روسيا بشأن توسع "الناتو"، وأن القيادة الأوكرانية رفضت حل النزاع في دونباس. وأضاف ميدفيديف أن أولئك الذين يعتقدون أن القرم ليست روسية يشكلون "تهديدًا منهجيًا" لروسيا.