أوشاكوف: روسيا تؤيد استعادة الاتفاق النووي الإيراني بصيغة 2015

صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الإثنين، أن روسيا تؤيد استعادة الاتفاق النووي مع إيران بالصيغة التي تمت الموافقة عليها عام 2015 بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي.
Sputnik
وقال أوشاكوف للصحفيين: "تؤيد روسيا استعادة الاتفاق النووي بالصيغة التي تمت الموافقة عليها في عام 2015 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231. والهدف، بالطبع، هو إزالة القيود المفروضة على التجارة الطبيعية والتفاعل الاقتصادي لإيران مع العالم الخارجي. وستواصل موسكو جهودها في هذا الاتجاه".
وأضاف أوشاكوف، أن لدى روسيا وإيران خطط للارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وقال أوشاكوف للصحفيين: "إيران شريك هام لروسيا، العلاقات تحمل طابع صداقة، ولها تاريخ يمتد لقرون، وتتطور بشكل فعال للغاية في أوسع مجموعة من المجالات. هناك خطط لدى البلدين للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى جديد، إلى مستوى شراكة استراتيجية. وفي هذا الشأن جاري إعداد اتفاق جديد بين الحكومتين".

إيران: تأكيد أمريكا اتباع سياسة الضغط القصوى على إيران يتعارض ورغبتها في إحياء اتفاق 2015
وبشأن أزمة الحبوب، أشار أوشاكوف، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيناقش خلال اجتماع مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في طهران مسألة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية "بالطبع. سيتم مناقشة هذا الموضوع. العمل نشط للغاية. تعلمون أنه في 13 يوليو، عقد أول اجتماع رباعي حول الحبوب في إسطنبول بمشاركة ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة. اتفقنا على إعداد وثيقة مشتركة تحدد الإطار القانوني والإجراءات العامة لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر افتتاح مركز تنسيق مشترك في إسطنبول. نحن على استعداد لمواصلة العمل بهذا المسار، وسوف يستمر هذا العمل.... وبالطبع، ستتم مناقشة هذه القضية بين الرئيسين (الروسي والتركي)".
وأشار أوشاكوف، إلى أن الوفد المفاوض الأوكراني لا يحافظ على أي اتصالات مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاقيات اسطنبول، وإذا استؤنفت المفاوضات الروسية الأوكرانية، فإن الظروف بالنسبة لها ستكون مختلفة تماما، قائلا: "لقد انقطعت (المفاوضات - المحرر) بعد اتفاق من حيث المبدأ على اتفاقيات اسطنبول. بعد ذلك لم يحافظ الوفد الأوكراني ولا يحافظ على أي اتصالات معنا. لذا إذا استؤنفت المفاوضات الآن، فالشروط مختلفة تماما. حتى الآن، لا يوجد اهتمام من جانب كييف، وكذلك من جانب الدول الغربية".
ويعتزم الرئيس الروسي زيارة طهران يوم غد الثلاثاء، الموافق 19 تموز/ يوليو، حيث يعقد محادثات منفصلة مع نظيريه الإيراني، إبراهيم رئيسي، والتركي، رجب طيب أردوغان، وقمة ثلاثية مشتركة، كما سيلتقي المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي.
مناقشة