قال كوزنتسوف على الهواء في قناة "روسيا 24": "إنها مسألة أخرى إذا ظهرت البنية التحتية للناتو على أراضي فنلندا في شكل قواعد عسكرية دائمة، في شكل أسلحة هجومية ثقيلة وأنظمة صواريخ وما إلى ذلك، في هذه الحالة ستضطر روسيا بطبيعة الحال إلى اتخاذ الرد اللازم والتدابير المناسبة لضمان أمنها".
وأضاف|: "آمل بشدة أن يدرك جيدا الجانب العسكري السياسي والسياسة الخارجية الفنلندية أن مثل هذا التطور في الأحداث لا يلبي مصالح فنلندا نفسها".
هذا وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن روسيا حذرت فنلندا والسويد، عبر القنوات الثنائية، من عواقب انضمامهما إلى الناتو.
وقالت زاخاروفا على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، جذبت البلدين المذكورتين إلى هياكلها منذ فترة طويلة. تم اتخاذ تدابير لجذبهما فعليًا. لا يوجد شيء جديد هنا. والشيء الآخر هو، أنه إذا اتبعا هذا المسار، فسيغير بالطبع الوضع الجيوسياسي في أوروبا، في الجوار المباشر لبلدنا. لقد قمنا بجميع تحذيراتنا علنًا ومن خلال القنوات الثنائية. إنهما يعرفان ذلك، ولن يكون لديهما ما يفاجؤون به، وقد تم إبلاغهما بكل شيء، وما الذي سيؤدي إليه".
وطالبت موسكو مرارا بضمانات بشأن عدم توسع حلف "الناتو" شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، الشيء الذي لم يتجاوب معه الغرب، ما مثل أحد أسباب اتخاذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قراراً ببدء العملية العسكرية في أوكرانيا، لمنع انضمام كييف إلى الناتو والدفاع عن سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين والقضاء على الكتائب النازية على أراضي أوكرانيا.