وفقا للمسح الذي أجرته شبكة "سي إن بي سي"، فمع شعور الأمريكيين "بالإحباط" تحت وطأة ارتفاع الأسعار، انخفض قبول بايدن من الناحية الاقتصادية بمقدار 5 نقاط عن الاستطلاع السابق في أبريل/ نيسان ووصل إلى 30% فقط من الأمريكيين.
وحظي سجل الرئيس الاقتصادي بدعم 6% من الجمهوريين و25% من المستقلين و58% من الديمقراطيين، وهو رقم منخفض جدا بالنسبة لحزبه. بالمقارنة، فإن التأييد الاقتصادي للرئيس السابق دونالد ترامب وصل إلى أدنى مستوى عند 41%، والرئيس باراك أوباما عند 37%.
جاء معدل قبول بايدن على طريقة إدارته الشاملة للرئاسة عند 36%، أي أقل بنقطة واحدة من أسوأ تصنيف لترامب. ومن بين المشاركين في الاستطلاع، لم يوافق 57% على طريقة تعامل بايدن مع الرئاسة.
وجد الاستطلاع الذي شمل 800 شخص في جميع أنحاء البلاد أن 51% يعتقدون أن جهود الرئيس لمكافحة التضخم لا تحدث فرقا، و30% يعتقدون أنها تضر بالفعل. فقط 12% قالوا إنها تساعد.