بوريل ينتقد اعتراض بعض دول الاتحاد الأوروبي على العقوبات المفروضة ضد روسيا

صرح مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه لا يوافق على الانتقادات الموجهة لسياسة العقوبات ضد روسيا من قبل عدد من دول الاتحاد الأوروبي، معربا عن اعتقاده بضرورة استمرارها.
Sputnik
وقال بوريل قبل بدء اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، من المقرر النظر خلاله في إمكانية تعزيز وتوسيع العقوبات الأوروبية ضد روسيا، قائلا: "هناك نقاش حول فاعلية العقوبات، ومدى تأثيرها علينا أكثر من روسيا. حتى أن بعض القادة الأوروبيين قالوا إن العقوبات كانت خطأ... لا أعتقد أن هذا خطأ، كان يجب علينا فرضها وسنستمر في القيام بذلك".
ورفض بوريل على وجه الخصوص المزاعم القائلة بأن أسعار النفط ارتفعت بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الأوروبية: "على العكس من ذلك، انخفضت أسعار النفط، ما عليك سوى إلقاء نظرة على الرسوم البيانية. الأسعار الآن عند مستوى فبراير/شباط".

وأضاف أن وزراء الخارجية لن يفكروا في حزمة جديدة من العقوبات، ولكن تعزيز فاعلية الإجراءات الحالية، وكذلك حظر واردات الذهب وقائمة جديدة من العقوبات الفردية.
في غضون ذلك، أعرب بوريل، عن ثقته في أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع بروكسل سيوافقون، اليوم الاثنين، على زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي لن يخوض حربا مع روسيا

وقال: "سنناقش زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، وأنا متأكد من أن الوزراء سيتوصلون إلى اتفاق سياسي بشأن هذه القضية".

بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا وحماية سكان دونباس من الاضطهاد، كثّف الغرب ضغوطه على موسكو، وأعلنت العديد من الدول عن تجميد الأصول الروسية، وتزايدت الدعوات للتخلي عن الطاقة من روسيا، الأمر الذي أدى لتوجيه ضربة خطيرة للغرب ظهرت في زيادة التضخم وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
مناقشة