طهران - سبوتنيك. وقال الوزير الإيراني، حسبما نقلت عنه وكالة "إسنا"، اليوم الاثنين، إن "الجانب التركي يتحدث عن احتمال شن عمليات عسكرية تصل إلى 30 كيلومترًا داخل الحدود السورية، ونحن نحاول حل هذه الأزمة بالوسائل السياسية".
وتابع "في هذه الظروف الحساسة العملية التركية التي يتحدث عنها الجانب التركي واحدة من مواضيع اجتماع أستانا في طهران غدا بين الزعماء، وبدلا من الذهاب إلى الحرب ومشاهدة موجة جديدة من النزوح في سوريا، يجب أن نستطيع حل وفصل هذه المشكلة عبر السبل السياسية".
وأوضح أنه "سيكون محور قمة أستانا في طهران يوم غد الثلاثاء بين الزعماء (التركي، والروسي، والإيراني) هو تثبيت أساس عملية أستانا، الذي هو تخفيف حدة التوتر في مناطق الصراع في سوريا، وإدارة الأزمة الأمنية الجديدة بين سوريا وتركيا".
ومن المقرر أن يلتقي رؤساء الدول الثلاث الضامنة لعملية "أستانا" الخاصة بسوريا، وهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك يوم غد الثلاثاء، في طهران.
ويشار إلى أن محادثات "أستانا" من أجل السلام في سوريا قد بدأت، في عام 2017 بمبادرة من الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا)، حيث تساعد هذه القمة على دفع العملية الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف إلى الأمام.