إيتمار بن غفير يدخل على خط الأزمة بين نفتالي بينيت ويائير لابيد ويقدم اقتراحا بشأن القدس

دخل عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على خط الأزمة بين يائير لابيد، رئيس الوزراء، وسلفه نفتالي بينيت.
Sputnik
ونشر ابن غفير تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، اقترح من خلالها على نفتالي بينيت أن يفسح له مكانا في مكتبه البرلماني المؤقت في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وكانت قناة "كان" قد أكدت أن العلاقات بين يائير لابيد وسابقه نفتالي بينيت شهدت توترا غير مسبوق قاد إلى نقل الأخير مكتبه إلى مبنى الكنيست (البرلمان)، موضحة أن بينيت قاطع الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية يوم أمس الأول (الأحد)، كما لم يحضر بعض فعاليات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، على خلفية توتر العلاقات مع لابيد.
وكشفت القناة العبرية عن واقعة جديدة بين الرجلين، حيث قالت إنه بعد تولي لابيد منصب رئاسة الوزراء نهاية الشهر الماضي خلفا لبينيت الذي أصبح رئيسا بديلا للوزراء (منصب شرفي إلى حد كبير)، سعى مكتب لابيد إلى إيجاد مكتب لبينيت في مقر رئاسة الوزراء.
وأضافت: "بعدما لم يتم العثور على مكتب مناسب في المبنى المعروف بأنه قديم ومزدحم، عُرض على بينيت استخدام غرفة "نعما شولتس"، التي كانت للمديرة العامة لمكتبه عندما كان رئيسا للوزراء. وهي غرفة صغيرة في الطابق الثامن من المبنى".
وأشارت القناة إلى أنه في محيط بينيت يقولون إن هذا كان "اقتراحا مهينا"، دفع الأخير إلى اتخاذ قرار بنقل مكتبه إلى مبنى الكنيست، حيث لديه غرفة بحكم كونه نائبا في البرلمان.
لابيد: بايدن صهيوني كبير... والرئيس الأمريكي يرد
في غضون ذلك، نقلت القناة عن مصادر معنية بالتفاصيل أنه لو أراد لابيد العثور على مكتب مناسب لبينيت، لفعل ذلك.
على خلفية هذه الأزمة، اقترح عضو الكنيست، إيتمار بن غفير إفساح مكان لنفتالي بينيت في مكتبه المؤقت الذي أقامه في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
خلال السنوات الأخيرة، كثيرا ما أثار عضو الكنيست ابن غفير جدلا واسعا بما في ذلك داخل إسرائيل، حيث اتهمه وزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست مؤخرا بمحاولة إشعال الأوضاع في مدينة القدس.
وابن غفير معروف بمواقفه العدائية الحادة تجاه الفلسطينيين، وفي وقت سابق من العام الحالي، أقام مكتبا برلمانيا مؤقتا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين من سكان الحي.
مناقشة