وأشارت إلى أنه تم إلغاء عقد الخدمات المقدمة من شركة "بليسا"، المساهم في شركة "إير نوستروم"، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وجاء قرار الجزائر الأخير ضمن تعليقها معاهدة الصداقة مع إسبانيا.
من ناحيتها، قالت شركة "بليسا" الإسبانية تعقيبا على قرار إلغاء صفقة قاذفات المياه: "نحترم القرار الذي اتخذته الجزائر وملتزمون به".
وتابعت: "نحن مستعدون للرد على جميع الطلبات الواردة من السلطات الجزائرية. إذا كانت هناك حاجة لتوفير قاذفات المياه في أي وقت".
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، في الشهر الماضي، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الجزائرية التي وقعتها مع إسبانيا عام 2002 في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين، لاسيما مع تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن بيان لرئاسة الجمهورية، الصادر اليوم الأربعاء، والذي أكد أن الجزائر قررت مباشرة "التعليق الفوري" لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم توقيعها مع إسبانيا في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2002.