العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

نتائج رسمية: لا أدلة على استهداف مسرح ماريوبول في مارس بقصف جوي والانفجار حدث من الداخل

كشفت نتائج التحقيقات الرسمية، أن الانفجار الذي استهدف مسرحا بمدينة ماريوبول في مارس/آذار الماضي، تم من الداخل، ولا توجد أدلة على أنه تم استهدافه بضربة جوية روسية كما تشير المزاعم.
Sputnik
دونيتسك - سبوتنيك. وقال رئيس مديرية التحقيقات في النيابة العامة لجمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسي كوتسوروبينكو، لوكالة سبوتنيك، "كشفت الاستجوابات لشهود العيان، وعمليات الفحص ومواد الدعوى الجنائية، أن الانفجار في مبنى المسرح وقع من الداخل. وأثناء تحليل حطام المبنى، لم يتم العثور على أي أجزاء مدمرة أو ذخيرة أو بقايا قنابل استهدفت المبنى من الجو".
وتابع: "نستنتج بذلك، أنه على الأرجح، حدث الانفجار من داخل المبنى باستخدام عبوات ناسفة. لدينا أدلة من خلال المواد التي تم فحصها، بأنه قبل الانفجار بأيام قليلة، تم إحضار بعض الصناديق إلى المسرح بواسطة أشخاص يرتدون زيا عسكريا. وربما تلك الصناديق هي التي انفجرت".
ونفت وزارة الدفاع الروسية، بوقت سابق، اتهامات الجانب الأوكراني بتنفيذ ضربة جوية استهدفت المسرح في ماريوبول. مشيرة إلى أنه لا يعد هدفا للقصف نظرا لما يحمله ذلك من مخاطر على حياة السكان المدنيين.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في يوم السادس عشر من مارس/ آذار لم تقم القوات الجوية بتنفيذ أي مهام متعلقة بقصف أهداف أرضية في ماريوبول".
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
الدفاع الروسية تنفي اتهامات كييف بقصف مسرح في ماريوبول وتتهم كتيبة "آزوف" بتلغيمه وتدميره
وذكرت وزارة الدفاع أنه "حسب المعطيات الموثوقة، فإن مسلحي كتيبة "آزوف" ارتكبوا استفزازا دمويا جديدا بتفجير مبنى مسرح كانوا قد قاموا بتلغيم".
وتابع البيان: "مع الأخذ في الاعتبار الخطر المحتمل على حياة المدنيين، والاستفزاز الذي قام به القوميون بالفعل في 9 مارس فيما يتعلق بالمستشفى رقم 3 في ماريوبول، فإن مبنى المسرح في وسط المدينة لم يٌطرح كهدف للتدمير".
وفقًا للوزارة، فقد كان معروفا سابقاً من اللاجئين الذين فروا من ماريوبول، بأن النازيين من كتيبة آزوف استطاعوا احتجاز المدنيين كرهائن في مبنى المسرح ، باستخدام الطوابق العليا نقاط إطلاق نار.
مناقشة