ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين أتراك، قولهم إن البلدين يعملان على اقتراح لمدفوعات التجارة بالعملة المحلية، بما في ذلك صفقات الطاقة، وهي خطوة من شأنها أن تساعد الحكومة في أنقرة على إبطاء تراجع احتياطياتها السيادية.
لا تزال روسيا مصدرا مهما لإمدادات الطاقة لتركيا، حيث وفرت ربع واردات تركيا من النفط الخام ونحو 45% من مشترياتها من الغاز الطبيعي العام الماضي، مما منح موسكو فائضا هائلا في التجارة الثنائية.
بلغت صادرات تركيا إلى روسيا 6.5 مليار دولار العام الماضي، فيما بلغت وارداتها من روسيا 29 مليار دولار. أيضا، يقضي ملايين الروس عطلاتهم على ساحل البحر المتوسط في تركيا، وينفقون مليارات الدولارات على السفر.
قال أحد المسؤولين للوكالة إن الآلية قيد الدراسة، قد تسمح لتركيا باستخدام الليرة لواردات الطاقة، مما يوفر المزيد من احتياطياتها من العملات الأجنبية.
يمكن أن تستخدم موسكو لاحقا أي مدفوعات بالعملة التركية لتمويل مشتريات روسيا من السلع والخدمات من مقدمي الخدمات الأتراك، وبالمثل، يجب أن يكون الروبل جزءا من أي ترتيب بين البلدين.