ووفقا لوكالة الأنباء السريلانكية "أدا ديرانا"، فإن رانيل ويكرمسينغ رئيس الوزراء الحالي والرئيس المؤقت، ترشح عن الحزب الحاكم، ومن كتلة المعارضة الرئيسية دالاس ألاخابروم، نائب من الحزب الحاكم ووزير سابق للإعلام في الإدارة السابقة، أما من التحالف الماركسي اللينيني المعارض "القوة الوطنية للشعب"، فقد ترشح رئيسه أنورا كومارا ديساناياكي.
هذا وينتخب البرلمان السريلانكي رئيسا للبلاد يوم غد الأربعاء، خلفا للرئيس غوتابايا راجاباكسا، الذي استقال على خلفية احتجاجات شعبية ضد الأوضاع الاقتصادية أجبرته على مغادرة البلاد.
وقال زعيم المعارضة ساجيث بيرماداسا، المترشح المحتمل للمنصب، يوم السبت، في تغريدة عبر "تويتر"، "تم تحديد مواعيد انتخاب رئيس الجمهورية كما أعلن في البرلمان اليوم: الترشيحات يوم الثلاثاء، والانتخابات يوم الأربعاء. سيقرر 225 ناخبا في البرلمان مصير نحو 22 مليون سريلانكي".
وفي وقت سابق، أدى رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينغ، يوم أمس الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ويكرمسينغ أدى اليمين الدستورية بعد استقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، الذي فر من البلاد، يوم الأربعاء، إلى جزر المالديف ومن ثم إلى سنغافورة.
وقال رئيس مجلس النواب، ماهيندا يابا أبيواردينا، في تصريحات للصحفيين، إن الرئيس الجديد سوف ينتخب في اجتماع البرلمان في 20 يوليوز الجاري، كما كان مقررا في اجتماع طارئ عقده قادة الأحزاب السياسية في وقت سابق.
وتعاني سريلانكا من توترات سياسية منذ شهور بسبب تدهور اقتصادها ما أدى إلى نقص الإمدادات في منتجات النفط والأدوية والأطعمة واللوازم المنزلية الأساسية.