ابن مهاجرين من الهند أم وريثة تاتشر... من سيخلف بوريس جونسون؟

أُعلنت، اليوم الأربعاء، نتائج الجولة الأخيرة من التصويت بين النواب المحافظين لاختيار رئيس وزراء المملكة المتحدة، والمرشحان النهائيان اللذان حصلا على بطاقة الترشح للتصويت النهائي هما وزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس.
Sputnik
واختار النواب المحافظون في بريطانيا سوناك الذي حصل على 137 صوتا مقابل 113 لتراس، وذلك في الجولة الخامسة من التصويت داخل الحزب.
جونسون يتلقى "هدية الفراق" و"ضربة مذلة"... صورة
وسوناك وتراس هما المرشحان النهائيان من أصل 8 نواب محافظين تنافسوا على خلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تنحى عن منصبه.
ومن المقرر أن ينتخب نحو 200 ألف منتسب إلى الحزب ريشي أو سوناك من خلال الاقتراع عبر البريد، وستعلن النتيجة في الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي مجلس العموم (البرلمان) في وستمنستر، ظهر بوريس جونسون في وقت سابق من اليوم الأربعاء في آخر ظهور له كرئيس وزراء بريطانيا- ولم ينس تقديم بعض النصائح لخليفته.
قال جونسون: "ابق على مقربة من الأمريكيين، واعتن بالأوكرانيين، واحرص على الحرية والديمقراطية. قلص الضرائب والقيود قدر الإمكان، حتى يكون هذا أفضل مكان للاستثمار".
وبحسب نتائج التصويت، ستحظى بريطانيا إما بثالث رئيسة للحكومة في تاريخها أو بأول رئيس للوزراء من أصول آسيوية.
وكانت استقالة سوناك قد سرّعت سقوط بوريس جونسون، لكن فوزه في التصويت النهائي غير محسوم.
فيما ينظر إلى ليز تراس كوريثة لرئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر (1979-1990).
ادعاءات جديدة بأن جونسون "المخلوع" أساء استخدام سلطته عندما كان عمدة للندن
أجرى رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقارنات بين ملابس ليز تراس في أول مناظرة حول قيادة حزب المحافظين وإطلالة ارتدتها مارغريت تاتشر في عام 1979.
وزيرة الخارجية تراس، اختارت في الحدث الذي نظمته القناة الرابعة يوم الجمعة الماضي سترة سوداء على بلوزة بيضاء عليها ربطة عنق، بحسب صحيفة "إندبندنت".
وتراس (46 عاما) هي المفضلة لدى العديد من المحافظين الذين يقدسون تاتشر فوق كل القادة الآخرين.
على الجانب الآخر يقول المنتقدون إنه "تكريم فارغ" ويعتقدون أن تراس تفتقر إلى الجاذبية لقيادة البلاد وسط الاضطرابات الاقتصادية والأزمة في أوكرانيا.
مناقشة