ونقل بيان المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية عن يون قوله، إن "المملكة العربية السعودية هي أكبر مورد لبلدنا للنفط الخام وشريكتنا في الاقتصاد وأمن الطاقة"، وتابع الرئيس الكوري الجنوبي:
"بما أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية فلنرتقي بالعلاقة إلى مستوى أعلى من خلال توسيع التعاون الموجه نحو المستقبل، في مجالات مثل الطاقة، بما في ذلك المحطة النووية، والبناء والبنية التحتية والثقافة والتبادلات على المستوى البشري".
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أكد يون أن البلدين بحاجة إلى "تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والسياحة".
بدوره، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن "الشركات والعمال الكوريين ساعدوا المملكة الغنية بالنفط بشكل كبير على تحسين بنيتها التحتية".
ونوهت الوكالة إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى "تعميق التعاون مع كوريا من أجل تنفيذ خطط إصلاح رؤية 2030 لبناء محطات طاقة نووية وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري".