مصادر محلية في ريف إدلب أكدت لـ "سبوتنيك" أن طائرة "البجعة" قامت بعملية استطلاع مكوكية واسعة لعدة مناطق في ريف المحافظة شمالي سوريا، وأثناء رحلة عودتها تعرضت لصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف دون أن يتمكن من إصابتها.
وتابعت المصادر أن "المنطقة التي أطلق منها الصاروخ تخضع لسيطرة مسلحين موالين لأنقرة، وتقع تحديدا بين منطقتي جبل الأربعين جنوبي إدلب وسهل الغاب شمالي غرب حماة".
وتعد هذه المرة الثالثة منذ بداية العام الحالي التي تتعرض فيها طائرات استطلاع روسية لهجمات بواسطة صواريخ محمولة على الكتف دون أن تتمكن من إصابتها.
وأشارت مصادر مطلعة لـ "سبوتنيك" أنه في "المرات الثلاث تم إطلاق الصواريخ من ذات المنطقة التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لأنقرة"، حيث لم يصدر بيان تبنى فيه أي فصيل متواجد في ريف إدلب عملية الاستهداف هذه.
وتؤكد المصادر أن مثل هذه الأسلحة وصلت منذ حوالي العام وتحديدا عن طريق الحدود السورية التركية بتسهيل من قبل أنقرة، وتم تسليم كميات كبيرة من صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات وأخرى موجهة لفصائل موالية لتركيا.