وتابعت، في حديثها مع راديو "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "لكنهم لم يحظروا استيراد النحاس أو الألومنيوم وغيرها من المعادن التي يحتاجون إليها في العمليات التشغيلية".
وشددت رمسيس، على أن "هذه العقوبات جعلت روسيا تقوي من اقتصادها ويكون لها حلفاء لحماية المصالح الروسية".
وبينت أن "العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي باء بعضها بالفشل، وبالتالي تم رفع الحظر عن بعض السلع خصوصا ما يتعلق بالحبوب وموارد الطاقة، وذلك لأن الاتحاد الأوروبي يعاني من ارتفاع أسعار الطاقة ودخل في حالة من التضخم".
وقالت إن "كل محاولات الاتحاد الأوروبي ستبوء بالفشل وستكون الأمور لصالح روسيا، كما سيكون هناك الكثير من علامات الاستفهام على موقف الاتحاد الأوروبي الأخير، الأمر الذي سيؤثر على التكتلات الاقتصادية والسياسية حول العالم".
وتبنت لجنة الممثلين الدائمين في المجلس الأوروبي حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، هي السابعة منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وتشمل حظرا على استيراد الذهب، وقيودا جديدة على الصادرات وتجميد أصول مصرف "سبيربنك".
كما شملت العقوبات الغربية تدابير بحق أكثر من 50 فردا وكيانا بينهم سياسيون وقادة عسكريون، وأثرياء وإعلاميون، بحسب ما أعلنه مندوب ليتوانيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي أرنولداس برانكيفيتشيوس، بينما أعلنت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي أن السفراء وافقوا على حزمة العقوبات.
وفي المقابل، قرر الاتحاد الأوروبي تخصيص حزمة مالية خامسة بقيمة 500 مليون يورو من صندوق السلام الأوروبي، لشراء أسلحة إضافية لقوات كييف.
وذكر مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا على المستوى الوزاري، بأن الاتحاد لا يزال يركز بشدة على مساعدة أوكرانيا مع شركائه.
وبهذه الدفعة، يكون الاتحاد الأوروبي قد خصص 2.5 مليار يورو لمساعدة كييف عسكريا منذ مارس/ آذار الماضي.
الحدود المعلنة والفعلية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين
© Sputnik