واتهم رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية، ليونيد باشنيك، شركة "غوغل" بالترويج للإرهاب والتطرف، وأكد أن جمهورية لوغانسك الشعبية يمكن أن تتعامل معه أو بدونه.
وقال باشينيك: "الحرب ليست فقط بالصواريخ التي تسقط على مدننا، ولكنها أيضا تتجسد بموجة من المعلومات المزيفة والمضللة التي ترسلها إلينا أوكرانيا".
"وفي هذا الصدد، فإن منصات الإنترنت الغربية تعمل كقاذفات الصواريخ المتعددة، لكن سلاحها الرئيسي هو المعلومات فقط. للأسف فإن غوغل أخذ في التحول: إن عدد المواد المزورة والمتطرفة فقط هنا في ازدياد، ولا توجد غرامات وقرارات قضائية تلعب دورا بالنسبة لهم (غوغل)، وتقوم الشركة (غوغل) بدعاية داعمة للإرهاب والتطرف، مما يعني أنها ببساطة لا تهتم بمستخدميها من جمهورية لوغانسك الشعبية".
وتابع رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية بمنشور شاركه على قناته في تلغرام: "لسنا بحاجة إلى وصول مثل هذه المعلومات: لا من أوكرانيا ولا من الغرب. سندير الأمر بدون غوغل. إذا قاموا بإصلاحه، وبدأوا باحترام الناس، سنفكر بإعادته".
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.