الخدمة السرية الأمريكية قيد التحقيق الجنائي لإعدام رسائل نصية متعلقة باقتحام الكونغرس

بدأ المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحقيقا جنائيا لتحديد السبب وراء تدمير جهاز الخدمة السرية الأمريكي رسائل نصية كان من الممكن أن تسلط الضوء على أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. ووفقا لما ذكرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر، طلبت نائبة المفتش العام للأمن الداخلي غلاديس أيالا، من الخدمة السرية في رسالة وقف تحقيقاتها الداخلية بشأن الرسائل النصية المفقودة لأن تحقيق الوكالة يمكن إحالته إلى المدعين العامين الفيدراليين.
لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس: ترامب نسق خطة من 7 أجزاء لإلغاء انتخابات عام 2020
والأسبوع الماضي، أبلغ المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي لجنتين في الكونغرس أن العديد من الرسائل النصية للخدمة السرية في الفترة من 5 إلى 6 يناير 2021، على هواتف الوكالة قد تم محوها بعد أن طلبت الوكالة جميع السجلات المرتبطة بأعمال شغب الكابيتول.
ونفى رئيس اتصالات الخدمة السرية الأمريكية أنتوني غوليلمي في بيان صدر في 14 يوليو أن الوكالة حذفت الرسائل النصية بشكل ضار بناء على طلب.
وقال إن البيانات فقدت لأن الإدارة أعادت تعيين الهواتف المحمولة إلى إعدادات المصنع كجزء من ترحيل النظام المخطط له مسبقا.
وأضاف إن هيئة مراقبة وزارة الأمن الداخلي طلبت اتصالات إلكترونية لأول مرة في 26 فبراير 2021 - بعد أن كانت عملية الترحيل جارية.
في رسالة بتاريخ 19 يوليو إلى لجنة مكافحة الشغب في مبنى الكابيتول بمجلس النواب الأمريكي، قال مساعد مدير الخدمة السرية رونالد رو إن الوكالة يمكنها العثور على رسالة نصية واحدة فقط لتلبية طلب وزارة الأمن الداخلي.
وكان رو يرد على أمر استدعاء لجنة مكافحة الشغب في مبنى الكابيتول في مجلس النواب بتاريخ 15 يوليو.
وفي 11 يونيو 2021، طلب المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي رسائل نصية أرسلها أو استلمها 24 من أفراد الخدمة السرية من 7 ديسمبر 2020 حتى 8 يناير 2021، كما قال رو في الرسالة التي حصلت عليها "سي إن إن" الأمريكية.
يشار إلى أن الخدمة السرية الأمريكية (USSS) هي وكالة فيدرالية لإنفاذ القانون تخضع لوزارة الأمن الداخلي (DHS) منذ عام 2003. وبالتالي فإن وزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن الإشراف على الوكالة.
مناقشة