قائد عسكري إيراني: أحبطنا كل مؤامرات الاستكبار العالمي

أشاد رئیس مرکز الدراسات في سلاح الجو بالجيش الإيراني، العميد الطيار علي رضا رودباري، بجهاد الشعب الإيراني وصموده أمام ما أسماه بـ"قوى الشر في مرحلة الدفاع المقدس".
Sputnik
ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الأحد، عن العميد رضا رودباري أن الشعب الإيراني أفشل بهذا الصمود كل المؤامرات التي حاكها المستكبرون ضده، موضحا أن "مرحلة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية من العام 1980 - 1988) تشكل حقيقة تاريخية وجزءا من تاريخ الشعب الإيراني في مقاومته ودفاعه عن هويته الوطنية وإصراره على عدم الاستسلام أمام الاستكبار العالمي".
وزیر الأمن الإيراني: قادرون على الدخول إلى ساحة المواجهة بكل قوتنا
وذكر المسؤول العسكري الإيراني أن "الشعب الإيراني صمد أمام قوى الشر بكل قوة ودافع عن معتقداته الدينية وأهدافه الإسلامية ولم تزحزحه عواصف المعتدين عن مواقفه المشرفة، ولذا فقد اصبح ضحية للاغتيالات والعنف لأكثر القوى الإقليمية والدولية دموية".
وأشار رئیس مرکز الدراسات في سلاح الجو بالجيش الإيراني، العميد الطيار علي رضا رودباري، إلى أن "كل الفئات الايرانية قامت بدورها بما فيها سلاح الجو الذي أدى إلى تغيير استراتيجية العدو الهجومية والدفاعية مما أظهر عجز قوات المعتدي الأمر الذي اعترفت به وكالات الأنباء ووسائل الإعلام وكبار الخبراء في الشؤون الحربية".
وفي السياق نفسه، أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، أن بإمكان بلاده أن تدخل إلى ساحة المواجهة بكل قواها لامتلاكها إمكانات هائلة في قوات الشرطة والأمن.
وذكرت وكالة فارس، مساء اليوم الأحد، أن إسماعيل خطيب قد شدد على أن إيران قادرة على الدخول إلى ساحة المواجهة بكل قوتها، خاصة في ظل امتلاكها إمكانات كبيرة في قوات الشرطة ودعمها الثقافي والإعلامي، وبأنها ستخرج من الساحة منتصرة لاعتبارها قوة مصيرية في المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن تصريحات إسماعيل خطيب جاءت في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع لجنة الأمن في محافظة كيلان خلال إشارته إلى "الحرب الشرسة التي يشنها العدو ضد بلاده، عبر اعتمادها على التحالفات السياسية والعسكرية والثقافية والسياسية الإرهابية والتخريبية إلى جانب ناتو الأجواء الافتراضية (الإنترنت)".
مناقشة