تعمل روسيا على تطوير طائرة إس-70 "أوخوتنيك" الشبح المسيرة، والتي يجب أن تصبح شريكًا لمقاتلة سو-57. وفقًا لإيستوود، ستكون الطائرة الروسية المسيرة بمثابة تابع مخلص، يضمن دعم الطائرات المأهولة في القتال، حسب مجلة 19فورتي فايف.
قال المحلل الأمريكي: "يمكن للطائرة الشبح الروسية إس-70 تغيير قواعد اللعبة".
في ربيع هذا العام، أجريت اختبارات منتظمة على "إس-70" وأثناء الاختبار، أجرت الطائرة المسيرة إطلاقًا تجريبيًا لصواريخ موجهة على أهداف أرضية. وفقًا للخبير الأمريكي، يشهد هذا الخبر على موقف روسيا الجاد تجاه تطوير الطائرات المسيرة وتفاعلها المحتمل مع الطائرات المأهولة في القتال.
وأضاف: "من المرجح أن تدخل أوخوتنيك الخدمة عام 2024. لكن هذا لا يعني أنه سيتم دمجها بالكامل مع سو-57 على الفور. إنه من المحتمل أن يتم استخدامها أولاً في الوضع الفردي لضرب الأهداف الأرضية، حتى يتم تنفيذ مفهوم الجناح المخلص".
تتميز الطائرة الروسية الجديدة بتصميم "جناح طائر" وهي طائرة مسيرة كبيرة إلى حد ما. تزن 40 طنًا يبلغ باع جناحيها 14 مترًا. من المفترض أن تكون قادرة على العمل بشكل مستقل وبالاشتراك مع المقاتلات المأهولة. الطائرة المسيرة قادرة على أداء وظائف التابع المخلص - سوف تجد أهدافًا وتشارك في الاستطلاع، وتهاجم العدو، وإذا لزم الأمر، تضحي بنفسها لإنقاذ الطائرة الرئيسية.
يعتقد الخبير أن روسيا ستبدأ الإنتاج الصناعي للطائرات المسيرة إس-70 هذا العقد. سيحظى هذا المشروع، مفهوم التابع المخلص، باهتمام خاص.