عمار الأسد: الجزائر وقفت إلى جانب سوريا طوال سنوات الأزمة

قال البرلماني السوري عمار الأسد، اليوم الاثنين، إن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة جاءت في إطار التنسيق والعلاقة العميقة بين البلدين.
Sputnik
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سفارة الجزائر ظلت موجودة في سوريا وأنها لم تنساق وراء "ما يسمى بالربيع العربي"، كما تعمل السفارة السورية في الجزائر بشكل طبيعي دون أي تغير.
ولفت الأسد إلى أن الجزائر لديها خبرة طويلة في العمل العربي المشترك، وأن سوريا في قلب الدولة العربية، خاصة أن الأمر لا يتوقف على مقعد الجامعة العربية، وأن التعاون بين البلدين يحظى بمستويات متميزة في جميع المجالات.
وأكد على أن الجزائر "وقفت إلى جانب سوريا طوال سنوات الأزمة في الوقت الذي انكفأت فيه العديد من الدول، حيث استمرت العلاقات وعمليات التنسيق طوال الفترة الماضية".
الأسد يناقش مع لعمامرة مسألة مشاركة سوريا في قمة الجزائر
وشدد على أن سوريا تقف مع الحلفاء والأصدقاء ضد ما يخطط له من "شرور المحور المعادي"، موضحا أن رسائل قمة طهران كانت واضحة خاصة أنها تحترم سيادة الدول وحسن الجوار.
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الاثنين، وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في العاصمة دمشق.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لعمامرة، إن اللقاء بين الأسد ووزير الخارجية الجزائري تناول "القضايا العربية الراهنة والفعاليات القادمة ذات العلاقة بالتضامن العربي"، في إشارة إلى مؤتمر القمة للجامعة العربية المزمع عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا الخارجية السوري والجزائري عقب لقائهما بالأسد، أكد وزير الخارجية الجزائري "أن غياب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك".
وأوضح لعمامرة أن "سوريا حاضرة في محيطها العربي وتحتل مكانا متميزا في قلوب الجزائريين، هذه المرحلة من تنسيق العمل المشترك بيننا في غاية الأهمية والإيجابية".
مناقشة