وحسب تصريحات له مع القناة العبرية الـ13، قال هرتسوغ مجيبا عن سؤال بشأن احتمال عودته إلى السياسة في نهاية فترة ولايته بعد ست سنوات: "لا، لقد كنت في الحياة العامة منذ سنوات عديدة، ست سنوات لا تزال فترة طويلة".
وكشف هرتسوغ مازحا تهديدا تلقاه من زوجته بتركها له إن قرر العودة للسياسة مرة أخرى، قائلا: "أخبرتني زوجتي أنه إذا نويت العودة إلى هناك مرة أخرى فلأعد، لكن مع امرأة أخرى".
ولفت إلى أنه وزوجته راضيان عن مهمته التي يتولاها الآن، مشيرا إلى أن خدمة بلاده ليست في السياسة فقط.
وقال: "هناك الكثير لنفعله في البلد ولا يجب أن نفعله في السياسة، أنا وميشال راضيان عن المهمة الموكلة إليّ، نحن نحتضن هذا البلد الرائع والشعب على جميع المستويات".
وعن طبيعة دوره كرئيس لإسرائيل وما يمتلكه من صلاحيات تؤهله لخدمتها، على حد تعبيره، قال هرتسوغ: "يتمتع رئيس الدولة بمكانة وأدوات مهمة بالتأكيد لأي نظام في بلد مثل بلدنا، ولهذا السبب أعمل دائمًا بالتعاون الكامل مع كل رئيس وزراء"، لافتا إلى أنه كان لديه "علاقة ممتازة مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت، ولدي تعاون جيد للغاية مع يائير لابيد".
وأشار إلى أنه يتحدث إلى الجميع، مضيفا: "وأحاول بكل الطرق أن أشرح في المحادثات وجهًا لوجه إلى أي مدى يجب على المرء أن يتراجع في لحظة ما"، مبديا انزعاجه للغاية "من احتمال حدوث تدهور في الخطاب وأعتزم أن أشارك فيه بشكل أكبر، وأجري محادثات متعمقة بحكم موقفي وأقول لهم إنهم بحاجة إلى التراجع".