ويأتي هذا الخطر من جمهورية سوفيتية سابقة هي أوكرانيا التي تخضع حاليا لسيطرة المتطرفين الذين شنوا حربا على مواطنين يسكنون منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا. ولأن الكثيرين منهم يحملون الجنسية الروسية، فإن روسيا اضطرت أخيرا إلى إرسال قوات إلى المنطقة في مهمة حماية سكانها.
وتضم المجموعات المسلحة التي يستعين بها نظام الحكم الحالي في أوكرانيا، أجانب أتوا إلى أوكرانيا كمقاتلين مأجورين. ومن بين المرتزقة الأجانب الذين تستعين بهم السلطة الأوكرانية مواطنو بعض الجمهوريات السوفيتية السابقة أعضاء رابطة الدول المستقلة حاليًا. ويمكن أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم ليستخدموا سلاحهم ضد المواطنين هناك.
وليس هذا فقط، بل هناك مَن لا يتوانى عن بيع الأسلحة التي يجب أن تكون ملكًا للمجموعات المسلحة في السوق السوداء وهو ما ينذر باحتمال وصول الأسلحة من أوكرانيا إلى بلدان أخرى وخاصة البلدان أعضاء رابطة الدول المستقلة.
ولفت رئيس النيابة العامة الروسية إيغور كراسنوف انتباه نظيره في طاجيكستان، يوسف رحمون، أثناء اجتماعه معه في دوشانبه عاصمة طاجيكستان، إلى هذه المخاطر.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن النائب العام الروسي نوه إلى أن المطلوب لإزالة هذه المخاطر، تفعيل التعاون الأمني بين البلدان أعضاء رابطة الدول المستقلة.