راديو

كيف تنتهي محاولات تشكيل الحكومة العراقية

أعلن التكتل البرلماني "الإطار التنسيقي" في العراق، ترشيح محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة.
Sputnik
وفيما رحب المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، في بيان، بترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، آملا أن تسرع هذه الخطوة في عملية استكمال الإجراءات الدستورية والقانونية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، نشر مصلح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، صورة عبر صفحته في "فيسبوك" تُظهر السخرية من مرشح "الإطار التنسيقي" لرئاسة الحكومة.

فهل دخلت العملية السياسية العراقية بهذا الترشيح منعطفا جديدا

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، الكاتب والباحث السياسي عبد الأمير المجر:

هناك ضبابية في المشهد السياسي إلا أني لا أعتقد أنه بإمكان السيد محمد شياع السوداني تشكيل حكومة برئاسته، ذلك أن ما نشره وزير الصدر فيه رفضاً ضمنياً لهذا الترشيح، إذ أن ترشيح السوداني تم برغبة كل من الخزعلي والمالكي، لذا لا أراه قادراً على تنفيذ مطالب السيد الصدر أو مطالب الشارع العراقي المتمثلة بحصر السلاح بيد الدولة وترشيد الحشد الشعبي وتقديم الفاسدين إلى العدالة، فالأشخاص الذين رشحوا السوداني يتعارض معهم الصدر بصورة كبيرة والذي سوف ينظر إلى هذا الترشيح بمثابة لي أذرع.

:وأضاف المجر

لو أختار الإطار التنسيقي العبادي لكانت هناك إمكانية قبول السيد الصدر لهذا الترشيح، نظرا لما يُعرف عن السيد العبادي بالوسطية وتطلعاته بترشيد وضع الحشد الشعبي وانهاء حالة السلاح المنفلت والقضاء على الفاسدين، لكن مع ترشيح السوداني فإن البرلمان سينقسم، لأن الترشيح جاء خلافاً لما أراده الصدر، كما أن هذا البرلمان لا أعتقد أنه سيستمر لمدة أربع سنوات.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
مناقشة