موسكو - سبوتنيك. وقال كوليك، متحدثا في جلسة في نادي "فالداي" الدولي للحوار: "وبناءً على هذا، لا يجوز الاعتماد على حقيقة أن بيونغ يانغ ستقدم أي تنازلات فيما يتعلق بإمكانياتها الصاروخية النووية. وما تم الإعلان عنه في بداية العام من بيونغ يانغ على المستوى الرسمي يشير إلى أننا نتحدث عن تحسين وزيادة قدرات الصواريخ النووية".
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن هناك طريقا مسدودا حول التسوية في شبه الجزيرة الكورية، قائلا: "من ناحية أخرى، لا يمكن الاعتماد على أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا بناءً بشأن قضية تخفيف القيود المفروضة على كوريا الشمالية".
وأضاف السفير أنه لم يتضح بعد كيف سيجد الطرفان مخرجا من هذا المأزق، وأن بيونغ يانغ، مثل المشاركين الآخرين في "هذا الصراع المجمد"، لن تلجأ إلى القوة.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن هناك طريقا مسدودا حول التسوية في شبه الجزيرة الكورية، قائلا: "من ناحية أخرى، لا يمكن الاعتماد على أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا بناءً بشأن قضية تخفيف القيود المفروضة على كوريا الشمالية".
وأضاف السفير أنه لم يتضح بعد كيف سيجد الطرفان مخرجا من هذا المأزق، وأن بيونغ يانغ، مثل المشاركين الآخرين في "هذا الصراع المجمد"، لن تلجأ إلى القوة.
وتعود قصة العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية إلى عقود مضت، لكنها شهدت حالات من المد والجزر، إلى أن فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما قيل إنه أشد عقوبات على بيونغ يانغ عام 2018.
وبدوره مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية منذ عام 2010، لمدة سنة أخرى لتصبح سارية حتى يونيو /حزيران 2023.