فقد أعلنت هيئة الانتخابات هناك النتائج الأولية للاستفتاء وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن نسبة التصويت بنعم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بلغت 94.6%، في حين بلغت نسبة المشاركة 30.5%.
في المقابل، جددت أحزاب وقوى المعارضة رفضها النتائج، داعية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، وسط اتهامات لهيئة الانتخابات بـ"تزوير" أرقام نسبة المشاركة في الاستفتاء.
أستاذ التعليم العالي في الجامعة التونسية، عبد الرزاق المختار، أشار إلى أن
"نتائج الإستفتاء أضعفت الرئيس ولم تقويه، نظرًا لنسبة المشاركة المتدنية فيه".
المختار، وفي حديث معه عبر "بانوراما" أوضح أن
"الرئيس سعيد مع ذلك أصبح العنصر الأساسي في البلاد، وأن تونس باتت أمام سيناريوهين، إما بدء عملية تفاهم مع الأحزاب، أو تشدد من قبل الرئيس مع المعارضة، مؤكدًا أن المشهد العام في البلاد سيصبح في كل الأحوال أكثر وضوحا بعد الانتخابات المقبلة".
التفاصيل في الملف الصوتي...