قالت الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاه الإنسان "روسبوتريبنادزور": "تواصل الهيئة دعم البلدان الشريكة في مكافحة انتشار جدري القرود. في نهاية يوليو/تموز، سيتم نقل أنظمة الاختبار التي تنتجها الهيئة إلى مصر وأوغندا وإثيوبيا وجمهورية الكونغو".
وأعلنت "روسبوتريب نادزور"، في وقت سابق، أن أنظمة الاختبار للكشف عن جدري القردة، المصنعة من قبل مركز "فيكتور" التابع للهيئة، وصلت بالفعل إلى الأقاليم الروسية.
وبفضل الإنتاج المبكر لأنظمة الاختبار المخصصة لإجراء الفحوصات في المعامل، ضمنت الهيئة إمكانية الكشف الفوري عن إصابات جدري القردة في جميع أقاليم روسيا.
ويعتبر جدري القردة، عدوى فيروسية خفيفة عادة، تشمل أعراضها الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.
والمرض مستوطن في وسط وغرب أفريقيا، وظهر للمرة الأولى بين البشر، عام 1970، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، في منطقة اختفى منه الجدري عام 1968؛ وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
لكن هذا المرض أثار قلقًا عالميًا، بعد اكتشاف أكثر من 200 حالة مؤكدة بالفيروس في أكثر من 20 بلداً، منذ أوائل أيار/مايو الماضي، معظمها في أوروبا وأميركا الشمالية.
ويعتقد الخبراء أن انتشار هذا الوباء في أوروبا قد يشير إلى طفرات جديدة، أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئة الاستوائية الماطرة.