محمد بن سلمان يغادر اليونان متجها إلى باريس... فيديو

غادر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الأربعاء، اليونان، في طريقه إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
Sputnik
وأفادت شبكة "الإخبارية" السعودية، بأنه من المقرر أن يصل ولي العهد السعودي، إلى فرنسا اليوم، فيما تقرر أن يلتقي غدًا الرئيس ماكرون، في قصر الرئاسي الفرنسي الإليزيه.
وذكرت الشبكة أن ابن سلمان سوف يناقش مع ماكرون، عددا من القضايا، أبرزها ملف إيران النووي ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية، بالإضافة إلى مناقشة أزمة الطاقة والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويبحث الجانبان الانتخابات الرئاسية في لبنان، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية كمطلب دولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بعيدًا عن التدخلات الخارجية وسيطرة المليشيات التابعة لإيران على القرار في البلاد، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، أن ولي العهد محمد بن سلمان قد غادر أمس الثلاثاء، إلى اليونان ومنها لفرنسا.
محمد بن سلمان يتجه إلى أوروبا لأول مرة منذ مقتل خاشقجي
وبحسب بيان للديوان الملكي، فقد جاءت هذه الزيارة "استجابة للدعوات المقدمة لصاحب السمو الملكي" من قبل تلك الدول، حيث سيلتقي ولي العهد خلال هذه الزيارة بقادة كل من فرنسا واليونان "لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
في حين أشارت وكالة الأنياء الفرنسية "فرانس برس" إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى أوروبا منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وتأتي الرحلة بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدينة جدة السعودية لحضور قمة للزعماء العرب والتقى على انفراد مع الأمير محمد، واستقبله بقبضة يد.
وأدت هذه الخطوة إلى تراجع بايدن عن تعهد حملته الانتخابية الرئاسية بتحويل المملكة إلى دولة "منبوذة" بسبب قضية خاشقجي والخلافات الأوسع في مجال حقوق الإنسان.
وكان الأمير محمد قد تلقى أخيرا دعما من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي زار المملكة العربية السعودية في أبريل/نيسان الماضي، ليستقبله في أنقرة في يونيو/حزيران.
كان أردوغان قد أغضب السعوديين من خلال متابعته بقوة لقضية خاشقجي بعد فتحه تحقيقا وإطلاع وسائل الإعلام الدولية على التفاصيل المروعة لعملية القتل. لكن مع تحسن العلاقات، أوقفت محكمة في إسطنبول المحاكمة الغيابية لـ 26 مشتبها سعوديا على صلة بوفاة خاشقجي، وأحالت القضية إلى الرياض في أبريل.
مناقشة