وأشار وزير الأمن الإيراني، اسماعيل خطيب، خلال لقائه جمعا من مديري الشؤون القانونية بوزارة الأمن، إلى "المؤامرات التي يحيكها الأعداء خاصة الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية لاستهداف أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية" وقدم "تقريرا عن الإنجازات اللافتة التي حققتها وزارة الأمن الإيرانية في إجهاض وتحييد هذه المؤامرات"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر مكافحة الإرهاب والتصدي لمؤمرات الكیان الصهيوني وأعماله التخریبیة ضد البلاد من واجبات هذه الوزارة، مؤكدا أن "تنفیذ عدة عمليات ناجحة لإحباط مؤامرات الكیان الصهيوني خلال الأشهر الأخيرة يؤشر على اقتدار الجمهورية الإسلامية في مجال ضمان الأمن".
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، السبت الماضي، تفكيك شبكة عملاء تابعة للموساد الإسرائيلي، كانت تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في إيران.
وكشفت الوزارة في بيان، أنه تم تفكيك واعتقال شبكة من عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي، مضيفة أن "عناصر هذه الشبكة كانوا على اتصال بعملاء جهاز الموساد عبر إحدى دول الجوار ودخلوا البلاد من إقليم كردستان، بقصد القيام بعمليات تخريبية وإرهابية".
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، قال في مقابلة مع القناة 13 بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تل أبيب لم تتردد في التعبير عن خلافات في الرأي مع واشنطن بشأن كيفية مواجهة التهديد الإيراني.
وأكد المسؤول الإسرائيلي البارز أن "إسرائيل ستعمل حسب ما تراه مناسبا. لقد تصرفنا كثيرا في شأن إيران خلال العام الماضي، والولايات المتحدة تدعمنا. نحن نتصرف بمنطق ومسؤولية، ويمكن للجميع أن يرى أن هذا لا يضر بالعلاقة بين رئيس الولايات المتحدة وإسرائيل، على العكس من ذلك".