وتسبب الإضراب المنظم في أنحاء البلاد بسبب الأجور وظروف العمل في توقف فعلي لشبكة السكك الحديدية وتسبب في اضطراب شديد للمسافرين في ساعة الذروة، بينما بقي الكثيرون في المنزل، بحسب "فرانس برس".
مع وصول التضخم لأعلى معدل خلال 4 عقود وسط توقعات بأن يتفاقم، تشكل أزمة تكلفة المعيشة تحديا رئيسيا أمام وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك اللذان يتنافسان على خلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
يجادل ميك لينش الأمين العام للنقابة الوطنية للعاملين في السكك الحديدية والبحرية والنقل بأن الإضرابات ضرورية لأن الأجور فشلت في مواكبة التضخم في المملكة المتحدة والذي يبلغ حاليا 9.4٪ وفي طريقه لمواصلة الارتفاع.
وقال إن شبكة السكك الحديدية لم تقم بأي تحسين على عرض الأجور المقدم لها في السابق بينما لم تقدم شركات القطارات أي شيء جديد.
جاء إضراب الأربعاء الذي استمر 24 ساعة بعد أن نظمت النقابة إضرابا لمدة ثلاثة أيام خلال الشهر الماضي ما أدى أيضا إلى شل شبكة السكك الحديدية تقريبا.