الحكومة الإثيوبية: مستعدون لإجراء محادثات سلام في أي مكان وزمان لحل مشكلة شمالي البلاد

أعلنت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية، الخميس، عن استعدادها إجراء محادثات سلام في أي مكان وزمان لحل المشكلة في الجزء الشمالي من البلاد.
Sputnik
وقال مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي، السفير رضوان حسين، إنه هو ووزير العدل غيدؤون طيموتيوس قد قاما بإطلاع الأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكذلك القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، وسفراء فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا حول موقف الحكومة الفيدرالية، بحسب وكالة فانا الإثيوبية.
مبعوث أمريكا يكشف عن خطر يهدد محادثات السلام في إثيوبيا
وأشار حسين إلى أنه وضّح موقف الحكومة الفيدرالية بشأن محادثات السلام، وأن الحكومة الفيدرالية مستعدة لبدء محادثات السلام في أي مكان وزمان دون أي شروط مسبقة.
ولفت إلى أن عملية محادثات السلام التي ستجري برعاية الاتحاد الأفريقي يمكن أن يتم تقديم دعم لوجستي لها من أطراف أخرى.
وأعلنت السلطات الإثيوبية والأسبوع الماضي، تعيين 7 مفاوضين من أجل مباحثات محتملة مع قوى تيغراي، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق عملية حوار بين الطرفين المتنازعين في إثيوبيا، بحسب وسائل إعلام.
وحتى الآن، يبقى مكان بدء الحوار غير معلوم، ففي الوقت الذي أعلن مسؤولون في تيغراي أنهم جاهزون للحوار في عاصمة كينيا، نيروبي، لم يتم تأكيد المكان بعد.
وفي بداية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، إطلاق سراح مجموعة من الشخصيات السياسية، وعلى رأسهم قادة ومؤسسين من جبهتي أورومو وتيغراي. ومن أبرز الأسماء المفرج عنها سيبهات نيغا" أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والسياسي البارز جوهر محمد.
ومن جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعملية الإفراج عن السجناء، داعيا جميع الأطراف إلى البناء على تلك الخطوة وإطلاق حوار وطني ومصالحة شاملة، والاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار بشكل دائم، مؤكدا في بيان على عمله مع جميع الأطراف الراغبة في دعم إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة الاستقرار.
مناقشة