روسيا وإثيوبيا تحرزان تقدما في مسألة تحويل التسويات بالعملات الوطنية

صرح السفير الروسي لدى إثيوبيا، يفغيني تيريكين، اليوم الخميس، بأن روسيا وإثيوبيا تحرزان تقدماً في مسألة تحويل التعاملات للعملات الوطنية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال تيريكين على قناة "روسيا 24": "نحن نقترب من الحلول، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، ونبحث عن خيارات أخرى لإجراء المدفوعات والتسويات. بالطبع ليس كل شيء يمكننا تنفيذه على الفور. لكن هناك تقدم. وأنا متأكد من أننا سنتجاوز هذا الأمر جميعًا".
يذكر أن السفير الإثيوبي لدى روسيا، أليمايهو تيجينو أرغاو، أكد الشهر الماضي أن بلاده قد تنضم إلى نظام الدفع الدولي المستقل الجديد لروسيا.
وبحسب تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، رد أليمايهو على سؤال حول ما إذا كانت إثيوبيا تفكر في الانضمام إلى نظام الدفع الجديد، قائلا: "إذا تم إنشاؤه مع تركيا، ومع الصين، ومع بعض الدول الأخرى، فإنه سيعمل من أجل أفريقيا، وهذه ليست مشكلة".
ويعتقد السفير أن ميزة القابلية العالمية للتحويل هي ما يمكن أن يمنح نظام الدفع المرتقب ميزة معينة، بغض النظر عن العملة المعينة كأساس.
وقال: "يمكن أن تكون هذه العملة مهما كانت، ولكن يجب أن تكون قابلة للتحويل، عليك أن تتبادل أينما تذهب، على سبيل المثال، مع عملات مثل عملة بلدي "بير"، لا يمكنني استخدامها هنا في روسيا... إذا كان المال قابل للتحويل في دول أخرى، من الممكن استخدامها، ولا يمثل ذلك مشكلة".
و كان لافروف وصل أمس إلى إثيوبيا، في إطار جولة أفريقية بدأها في 24 تموز/يوليو الجاري، بمحادثات في مصر. في اليوم التالي، وصل إلى جمهورية الكونغو، ومن ثم إلى أوغندا، حيث أجرى لقاءً قصيراً مع نظيره الأوغندي جيجي أودونغو، واجتمع، يوم أول أمس الثلاثاء، مع رئيس البلاد يوويري موسيفيني.
وبعد بدء جولة لافروف الأفريقية، أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الإمريكية، نيد برايس، أن روسيا أصبحت منبوذة (مارقة). وقد ردت على ذلك السفارة الروسية في الولايات المتحدة، بأن رغبة الولايات المتحدة في تشويه الواقع تثير الحيرة ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في وسائل الإعلام المحلية.
لافروف: روسيا وإثيوبيا على استعداد لتنفيذ خطط جديدة للتعاون العسكري التقني
وشددت موسكو في أكثر من مناسبة، أن روسيا لن تعزل نفسها، ولا يمكن عزلها بشكل صارم في العالم الحديث.
مناقشة