العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

سفيرة روسيا لدى صوفيا: موسكو مستعدة لإعادة إمداد بلغاريا بالغاز إذا رغبت الأخيرة في ذلك

صرحت السفيرة الروسية لدى بلغاريا، إلفيرا ميتروفانوفا، اليوم الخميس، بأن بلادها مستعدة لإعادة إمداد بلغاريا بالغاز إذا رغبت صوفيا في ذلك، مؤكدة على أن العقد بين البلدين ساري المفعول.
Sputnik
وقالت ميتروفانوفا على قناة "روسيا 24": "الاتفاق ساري المفعول حتى نهاية هذا العام. لذلك في أي لحظة يقرر فيها الجانب البلغاري الدفع وفقًا للمخطط الذي تطالب به شركة غازبروم، سيتم استئناف عمليات الإمداد. أعتقد أن كل شيء ممكن، كل شيء يعتمد فقط على الإرادة السياسية وقدر كبير من البراغماتية".
وأضافت السفيرة الروسية: "أنا كشخص متفائل في الحياة، ما زلت آمل أن تسود البراغماتية، على الرغم من أننا لم نتلق أي إشارات كبيرة حول هذا حتى الآن".
حذر تقرير بريطاني من تعرض القارة الأوروبية لأكبر صدمة للطاقة في تاريخها مهددة المنازل وموارد الإنتاج الأوروبية.
النمسا: فرض حظر على استيراد الغاز من روسيا أمر "مستحيل"
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "تلغراف" لكاتبته راشيل ميلارد، نقلا عن خبراء تمت مقابلتهم، فإن أوروبا على موعد مع صدمة في الطاقة.
ووفقا لسيمون تاغليابيترا، الخبير من مركز الأبحاث البلجيكي Brueghel، إذا تعذرت استعادة عمل نورد ستريم، فإن ألمانيا والدول المجاورة لها ستشعر بضغط كبير على اقتصاداتها.
هذا ويستعد الاتحاد الأوروبي الآن لفصل الشتاء، لذلك يخطط لملء مرافق تخزين الغاز. لكن العملية أصبحت أكثر تعقيدا، حيث رفضت بولندا والدنمارك وبلغاريا دفع ثمن الوقود بالروبل وفقدت الإمدادات من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، خفضت "غازبروم" الغاز عبر "نورد ستريم" بسبب كندا، التي لم تعيد توربينات "سيمنز" بعد إصلاحها، بدعوى العقوبات المناهضة لروسيا.
وبحسب توقعات المحللين الأوروبيين، فإن خط أنابيب الغاز الروسي سيستأنف الضخ بنسبة 40%، لكن هذا لن يكون كافيا لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي. ويعتقد الخبراء أنه إذا لم يتم زيادة شحنات نورد ستريم، فستكون مرافق التخزين ممتلئة بنسبة 70 % فقط بحلول نهاية العام.
مناقشة