وأصدرت الخدمة الصحفية في الجامعة بيانا وجاء فيه: "طور علماء ومهندسو جامعة سامارا الوطنية للأبحاث جهازا طبيًا مضغوطًا للتنفس يمكن استخدامه للتدريب الرياضي واستعادة الجهاز التنفسي والدورة الدموية بعد أمراض مختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد".
وأضاف البيان أن "الجهاز عبارة عن قناع بلاستيكي يتم ارتداؤه على الجزء السفلي من الوجه ويغطي الأنف والفم".
وتم تنفيذ المشروع من قبل موظفي المركز الهندسي للجامعة مع شركة في منطقة سامارا. وبدأت القصة بحسب المصادر من خلال اتصال إحدى الشركات التي تنتج أجهزة طبية للتنفس وعرضت تطوير نسخة أكثر إحكاما من الجهاز على شكل قناع يتم ارتداؤه على الوجه فقط، دون وحدة خارجية وأنبوب متصل.
وفقًا للخدمة الصحفية، فإن الجهاز المطور أخف وزنًا ويشغل مساحة أقل ومن الأسهل اصطحابه، كما يتم تثبيت القناع بأمان على الوجه بمساعدة الملحق، ويمكن استخدام جهاز المحاكاة أثناء التدريب الرياضي خلال الجري أو تمارين القوة وأثناء المشي أو القيام بالأعمال المنزلية وتدريب الجهاز التنفسي.
وفقًا للمطورين، يمكن أن يكون الجهاز مفيدًا في تحسين الحالة ليس فقط لأمراض الشعب الهوائية والرئتين، ولكن أيضًا لحوادث الأوعية الدموية الدماغية وأمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية.