بغداد – سبوتنيك. وقال الفائز في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن موقف الإطار التنسيقي (يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري وقوى متحالفة معه)، واضح بأنه "سيمضي بعملية الاستحقاقات الدستورية حيث لا يمكن أن يتعطل البلد"، في إشارة إلى الاستمرار في جهود تشكيل الحكومة.
وتابع: "إلى الآن محمد شياع السوداني هو مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة، لم يعتذر ولم يغيّر الإطار رأيه، والمتغيرات كما معروف تجري بالدقائق".
وعن تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في العراق، ولقائه بقادة الإطار التنسيقي، أوضح الفائز "لم يحصل لقاء مع قائد فيلق القدس ولم نسمع به، هو موجود في العراق صحيح، ولكن لم يحدث اجتماع معه".
واقتحم عدد من أنصار "التيار الصدري"، مجلس النواب في المنطقة الخضراء في بغداد مساء أمس الأربعاء، احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين بإخلاء المنطقة الخضراء، مؤكدا أن القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدولية ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.