ونقلت وكالة أنباء دونيتسك عن مصدر، قوله "قضية المرتزقة البريطانيين ديلان هيلي وأندرو هيل جاهزة للمحاكمة".
في وقت سابق أفادت الأنباء أن اثنين من المرتزقة البريطانيين تم اتهامهما في الجمهورية. هيلي وهيل متهمان وفقا لنفس المواد التي وجهت إلى أولئك الذين أدينوا سابقًا.
في 9من شهر يونيو/حزيران الماضي، حُكم بالإعدام على ثلاثة أجانب تم أسرهم في ماريوبول - مواطنان بريطانيان هما شون بينر وأيدن أسلين، وكذلك مواطن مغربي هو سعدون إبراهيم. واعترف الثلاثة بأنهم مذنبون في العدوان المسلح الذي شنته أوكرانيا بهدف الاستيلاء على السلطة في جمهورية دونيتسك. أدانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس حكم الإعدام بحق المرتزقة البريطانيين في الجمهورية ووصفته بأنه غير شرعي.
هذا وأبلغت مفوضة دونيتسك لحقوق الشعب داريا موروزوفا، في وقت سابق أن المرتزق البريطاني بول أوري، الذي تم أسره في دونيتسك، توفي في 10 يوليو/تموز بسبب المرض والضغط.
وكشفت جمهورية دونيتسك الشعبية، يوم الخميس، عن مكان دفن المرتزق البريطاني المتوفى، مشيرة إلى إمكانية إرسال نقل الجثمان في حال طلب منها ذلك.
وقالت وزيرة الخارجية في جمهورية دونيتسك الشعبية، ناتاليا نيكونوروفا، إن جثة المرتزق البريطاني المتوفى بول يوري، سيتم دفنها على أراضي الجمهورية، إذا لم يرسل أقاربه أو الحكومة البريطانية طلبًا إلى سلطات الجمهورية لنقل الجثمان.
وتابعت نيكونوروفا موضحة، أن "هناك فترة زمنية معينة يجب فيها الاحتفاظ بالجثة، لأن الأقارب يمكنهم طلب ذلك. ثم نساعد في نقل الجثة لوطنها لدفنها. إذا لم يلتفتوا (للقضية)، فسندفن الجثة بالطبع وفقا لشرائعنا".
وفقا لنيكونوروفا، يتم تحديد هذه الفترة الزمنية بموجب القانون. ولم يتم تحديد الموعد النهائي لاستئناف الأقارب لطلب إعادة الجثة إلى وطنهم.
أشارت نيكونوروفا إلى أنه في الوقت الحالي، لم تتوجه الحكومة البريطانية ولا أقارب المتوفى إلى بطلب سلطات الجمهورية لإعادتها، حتى عن طريق قنوات الصليب الأحمر.
وقالت: "لكننا لم نشهد أي مظهر من مظاهر للقلق أو الاهتمام بمصيره سواء من جانب الجهات الرسمية (البريطانية) أو من الأقارب".
أعربت وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية، ناتاليا نيكونوروفا، في وقت سابق، عن اندهاش بلادها من التصريحات البريطانية بشأن ممارسة المرتزق البريطاني الذي توفي في دونيتسك "نشاطا إنسانيا".