وأشارت البعثة الدائمة إلى أن المشكلات التي نشأت مع فقدان سويسرا لحيادها لم تقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي الثنائي، بل تطرقت أيضا إلى الحياة اليومية للبعثة الدائمة.
وقالت البعثة لوكالة "سبوتنيك": "كما تفاقم الوضع بسبب عقبات مصطنعة في الحياة اليومية لبعثتنا الدبلوماسية، حيث قرر عدد من البنوك وشركات التأمين وشركات صيانة السيارات التي أقمنا معها شراكات طويلة الأمد التخلي عن العقود التي أبرمناها معهم، السبب - لأننا من روسيا. حتى الحساب الشخصي في البنك المحلي للممثل الروسي الدائم في جنيف، والذي يتم استخدامه، من بين أمور أخرى، لتغطية النفقات الطبية تم حجبه".
وأضافت أن الحساب المصرفي مغلق "بسبب الوضع الرسمي لرئيس البعثة الدبلوماسية".
أكدت البعثة الدبلوماسية أنه أصبح من الصعب على الدبلوماسيين الروس وغيرهم من المسؤولين الذين يصلون إلى اجتماعات الأمم المتحدة المختلفة وغيرها من الأحداث في سويسرا أداء واجباتهم المهنية.
وأوضحت البعثة الدائمة أن "تم حظر الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وجنيف، وتشديد إصدار التأشيرات الرسمية وغيرها من الإجراءات غير الودية".
كما أشارت إلى أن السلطات السويسرية غير قادرة على توفير طريق جوي لرحلة كبار المسؤولين الروس، وذكرت بإلغاء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جنيف بسبب حظر طيران طائرته في المجال الجوي لعدد من دول الاتحاد الأوروبي.
واختتمت البعثة الدبلوماسية: "هذه "العوائق" تعرقل السير العادي لمهمتنا في جنيف. ونأمل أن تعيد السلطات السويسرية النظر في هذا الموقف غير اللائق والعودة إلى الاتصالات الدبلوماسية، وفقًا لاتفاقية فيينا من عام 1961".