راديو

خبير: روسيا وإيران تسعيان لدفع تركيا نحو حوار سياسي مع دمشق

أعلن وزير الخارجيةِ التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي إلى دمشق من أجل إخراج الإرهابيين من المنطقة، في إشارة لتواجد الوحدات الكردية في تل رفعت ومنبج.
Sputnik
يقول الباحث في العلاقات الدولية، محمود علوش، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
"التحول الذي طرأ على موقف تركيا في الصراع السوري، بدأ عملياً بالظهور منذ دخول تركيا في شراكة مع روسيا وإيران في 2017 ضمن منصة أستانة، هذه الشراكة فرضت على أنقرة تبني نهج جديد يقوم على التعاون التنافسي مع الفاعلين الرئيسيين في المشهد السوري وهما موسكو وطهران، فروسيا وإيران تسعيان لاستغلال حاجات تركيا الأمنية في سوريا من أجل دفعها للانخراط في حوار سياسي مع دمشق".
وأشار علوش، إلى أنه
"على صعيد الموقف التركي في مسألة تل رفعت ومنبج، أحد الخيارات التي يطرحها الروس والإيرانيون على تركيا هو دخول الجيش السوري إلى هاتين المنطقتين وإخراج المقاتلين الأكراد منهما، ويمكن أن يكون ذلك حلاً وسطاً لكل الأطراف، ويبدو أن أنقرة بدأت تميل إلى مثل هذا الخيار".
بدوره يقول الكاتب والمحلل السياسي، عمر رحمون، في حديث لبرنامجنا:

"في الحقيقة فإن تصريح وزير الخارجية التركي بشأن الدعم السياسي للدولة السورية في إخراج الإرهابيين من المنطقة، إنما هو تصريح سياسي بامتياز، والغاية منه جس نبض سوريا من جانب، ومن جانب اآخر دق أسفين بين سوريا وروسيا وإيران".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة