رئيس الحزب الإصلاحي بتشاد: تعرضت لمحاولة اغتيال بسبب مواقفنا السياسية

قال رئيس الحزب الإصلاحي في تشاد ياسين عبد الرحمن، إنه تعرض لمحاولة اغتيال منذ أيام، من خلال محاولة تفجير سيارته.
Sputnik
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مواطنين منعوا الذين حاولوا وضع المواد المتفجرة بالسيارة، لكنه لم يقبض عليهم حتى الآن ولا أحد يعلم هويتهم.
الحركات السياسية العسكرية في تشاد تعلق مشاركتها في محادثات السلام بالدوحة
وبحسب عبد الرحمن فغ، الفريق القانوني لدى الحزب يتابع القضية، من أجل ملاحقة من سعوا لاغتياله.
وأشار إلى أنه جرى تعذيبه في وقت سابق بعد إيقافه على يد بعض الشخصيات الذين رفضوا المثول أمام القضاء بسبب علاقتهم برجال الدولة في تشاد.
وأوضح أن الحزب تعرض لمضايقات كثيرة من أجل إزاحته من الساحة السياسية، كما أحرق مقر الحزب في مرات سابقة.
فيما يتعلق بالحوار الوطني المرتقب، يرى رئيس الحزب أن الأمر يتطلب مصداقية من قبل الدولة، وما إن كانت جادة في عملية الحوار، خاصة أن جميع اللقاءات التي أجريت في فترات سابقة لم يتمخض عنها أي نتائج إيجابية.
ولفت إلى أن مهمة الحكومة الوطنية يجب أن تكون مهمتها تنظيم الحوار الوطني لإعداد دستور جديد يسمح للشعب التشادي باختيار من يمثله.
وتابع رئيس الحزب السياسي أن الحكومة الحالية تفتقد للمصداقية بشأن تنظيم الحوار الوطني، وأن الهدف مما يحدث هو بقاء رئيس المجلس الانتقالي في الحكم لأطول فترة ممكنة، وأن الحزب يحدد موقفه من الحوار بناء على ما يمكن أن يتحقق للشعب.
وشدد على أن الحزب يمكنه المشاركة في الحوار الوطني في حال كانت النتائج تتمثل في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة ليختار الشعب التشادي من يمثله، وأنه ما دون ذلك لن يشارك في الحوار.
كشفت الحكومة الانتقالية في تشاد عن موعد الحوار الوطني، بعد أشهر من التحضير له، عبر جولات تحضيرية في الدوحة، بقطر.
وفي منتصف يوليو/ تموز الحالي، أعلن المتحدث باسم الحكومة عبدالرحمن غلام الله، أن الوزير الأول باهيمي باداكي قرر استدعاء "الأطراف المشاركة إلى الحوار الوطني الشامل في 20 أغسطس المقبل".
وقال الوزير الأول في البيان الصادر عنه إن هذا الحوار "فرصة لنا جميعا لحل اختلافاتنا"، مؤكدا على "ثقته في الاحتفال بشكل أخوي، بعد انتهاء الحوار، في بناء جمهورية موحدة وقوية حيث تؤول السلطة فيها عبر صناديق الاقتراع وليس عبر السلاح.
مناقشة