عبد اللهيان: نريد التوصل إلى اتفاق جيد وقوي وراسخ

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده تريد التوصل إلى اتفاق جيد وقوي وراسخ.
Sputnik
وأفادت وكالة "فارس"، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات عبد اللهيان جاءت أمام جمع من المستشارين الثقافيين لإيران في الخارج ناقش خلالها مفاوضات رفع الحظر، مؤكدا أن الجهاز الدبلوماسي لبلاده سيتابع تلك المفاوضات، وبأن إيران تريد الوصول إلى اتفاق جيد وقوي.
وذكر عبد اللهيان أن السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة هي حلقات مترابطة وهي قادرة على تحقيق أهداف النظام في الخارج، معتبرا التحول الثقافي وضرورة التنسيق أكثر فأكثر بين المؤسسات الإيرانية في الخارج في الشؤون الثقافية ورعاية مقررات دول البعثة، ثلاثة مبادئ مهمة للدفع بالأهداف الثقافية الإيرانية في الخارج.
مباحثات أمريكية عمانية حول سبل إحياء الاتفاق النووي الإيراني
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الطاقات والقدرات الرفيعة للجالية الإيرانية في الخارج، مشددا على وجوب الاهتمام بالإيرانيين في الخارج، والعمل على تسهيل الشؤون القنصلية والثقافية والاجتماعية قدر الإمكان، مع ضرورة العمل على توسيع اللغة الفارسية باعتبارها من خصوصيات العمل المشترك لوزارة الخارجية ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي ينتظر رد الأطراف المعنية على المقترح الذي قدمه مسؤول السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، لتسوية الخلافات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني.
وقال ستانو خلال إفادة صحفية: "بوريل قدم مسودة تسوية لجميع الأطراف بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة وينتظر قرار الأطراف المعنية عقب دراسة مقترحه".
وقال ستانو إن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات جوهرية في الاتفاق النووي الإيراني، مشددا على أولوية عودة جميع الأطراف للالتزام الكامل بالاتفاق.
وأكدت الخارجية الإيرانية، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن طهران أبدت مرونة كبيرة في عملية التفاوض، مشيرة إلى أن التوصل إلى الاتفاق يتوقف على القرار السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.
وتؤكد إيران مرارا أنها لا تخصب اليورانيوم بغرض تطوير أسلحة دمار شامل ولكن للاستخدامات المدنية فقط، وقالت إن بوسعها وقف خرقها للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات وعادت للاتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال رحلته التي استمرت أربعة أيام، وزار فيها إسرائيل والسعودية، واجتمع في نهايتها بعدد من القادة العرب، قد تعهد بمنع إيران من "امتلاك سلاح نووي".
مناقشة