وقالت الوزارة، في بيان مساء الخميس، إن "القنصلية المصرية تتابع على مدار الساعة هذا الأمر وتقوم باتصالات مستمرة في هذا الشأن، فضلا عن زيارة المواطن المصري المصاب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية".
وأوضحت أن القنصلية المصرية على تواصل مستمر مع المسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية في السعودية وإمارة منطقة القصيم.
وأشارت إلى أنها تقدر الجهود المبذولة من السلطات السعودية في التعامل مع تلك القضية.
وكان الطبيب المصري، أيمن عبد السلام محمد رزق، الذي يعمل بوزارة الصحة السعودية مديرا لمركز السموم بمنطقة القصيم، ويبلغ من العمر 60 عاما، تعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة.
حيث قام الطبيب الشرعي أيمن عبد السلام بتشريح الجثمان وإعداد التقارير تنفيذا لقرار النيابة.
ونتج عن الاعتداء إصابة الطبيب المصري أثناء أداء مهام وظيفته الرسمية بـ3 أعيرة نارية في صدره، فضلا عن ضربه بساطور في ذراعه.
وتمكنت السلطات السعودية من إلقاء القبض على الجاني، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
كما تواصلت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم، مع الطبيب وزوجته، واطمأنت على حالته الصحية، حيث تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له واستخراج الطلقات النارية من صدره وهو الآن بحالة جيدة، كما سيتم إجراء جراحة أخرى في ذراعه.