وقال بو حبيب، وفقا لتغريدة على حساب الوزارة على تويتر "لم يسبق أن كان هناك تفاؤل بالقدر الموجود اليوم"، مشيرا إلى أن مسؤولا أمريكيا يتوسط في النزاع سيصل إلى بيروت في مطلع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.
واستأنفت إسرائيل ولبنان مفاوضات ترسيم حدودهما البحرية في عام 2020، بيد أن العملية تعثرت بسبب إعلان بيروت أن الخريطة التي استخدمتها الأمم المتحدة في المحادثات تحتاج إلى تعديل.
كما ينقسم المسؤولون اللبنانيون أنفسهم بشأن خط الترسيم، وبدا الموقف الرسمي للدولة غير متوافق عليه.
ويمنح ترسيم، يعرف بالخط الحدود البحري رقم 29، لبنان المزيد من الأراضي جنوبا، بما في ذلك أجزاء من حقل غاز كاريش.
وقال مسؤولون لبنانيون يوم الأحد إن أي نشاط إسرائيلي في المياه المتنازع عليها سيشكل "عملا عدوانيا" و "هجوما" على موارد لبنان الطبيعية.
لكن حقل كاريش، بالنسبة لإسرائيل، يقع "داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة الإسرائيلية المعترف بها من جانب الأمم المتحدة".
وقالت شركة "إنرجيان"، التي تُشغّل حقل كاريش، إن أول تدفق للغاز من الحقل سيكون في الربع الثالث من عام 2022.
كما حذر "حزب الله" اللبناني، إسرائيل من أنها قد تسعى لعرقلة محاولات استخراج النفط والغاز من كاريش وغيرها من المناطق المتنازع عليها.