واعتبر لافروف أن "ضخ الأسلحة الأمريكية والأطلسية إلى أوكرانيا يطيل أمد النزاع في هذا البلد ويؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا".
يقول الخبير في الشأن الروسي الدكتور فائز حوالة، في حديث لبرنامج "حول العالم"، عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
" أعتقد أن المكالمة جاءت نتيجة لعدة أسباب، منها فشل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى كل من المملكة العربية السعودية وإسرائيل، ومن ناحية أخرى، نجاح الزيارة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى إيران، وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات بين الجانبين".
ويرى حوالة أنه إضافة لذلك، كانت أمريكا طوال هذه الفترة تقول إنها جعلت روسيا في عزلة دولية، لكن هذه العزلة أظهرت من الناحية العملية العكس تماما، وخاصة في ظل الزيارات التي قام بها الوزير سيرغي لافروف إلى أفريقيا، وهناك أيضا أمر مهم للغاية، التقدم المستمر للقوات الروسية في أوكرانيا لتحريرها من النازيين الجدد، على الرغم من إمدادات الأسلحة الهائلة من قبل دول الغرب".
ولفت حوالة إلى أن كل هذه الأمور إضافة إلى هبوط شعبية الرئيس بايدن داخل البلاد، دفعت بالأمريكيين وتحديدا وزير الخارجية بلينكن أن يطلب إجراء اتصال مع نظيره الروسي، للتقرب من روسيا، وهذا يؤكد أن دول الغرب في نهاية المطاف ستعترف بالواقع مهما كان صعبا عليها".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..