غزة - سبوتنيك. وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، اليوم الأحد، لوكالة "سبوتنيك": "نشعر بالحزن على ضحية أخرى لعنف المستوطنين، أمجد نشأت أبو عالية، 15 عاما، الذي قتل يوم الجمعة في قرية المغير".
وأضاف: "ندعو إلى فتح تحقيق في ملابسات مقتل الطفل الفلسطيني. الاتحاد الأوروبي يدين بشدة تزايد العنف من قبل المستوطنين وزيادة عدد الضحايا ومن بينهم أطفال".
"الكاميرات سجلت تواجد عدد كبير من المستوطنين في قرية المغير، ما أدى إلى اشتباكات مع شبان فلسطينيين، حيث قتل الطفل أبو علياء".
وفي هذا السياق طالب فلسطينيون على صفحة الاتحاد الأوروبي على "فيسبوك" (أنشطة شركة ميتا التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام محظورة في روسيا باعتبارها أنشطة متطرفة)، عدم الاكتفاء بالإدانة واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الجناة.
وكتب الناشط الفلسطيني منجد جادو في تعليق له: "التعبير عن الحزن لا يكفي يجب أن يكون موقف عملي على الأرض".
كما طالبت الناشطة وصال أبو علياء الاتحاد الأوروبي، باسم عائلات الضحايا الفلسطينيين "بمعاقبة الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
وقالت أبو علياء: "نحن ذوي الشهداء نطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات وعقوبات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، كي لا تستمر جرائمهم بحق شعبنا".
يذكر أنه في نهاية يوليو/تموز 2015 قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بتنفيذ جريمة إضرام النار بمنزل عائلة دوابشة في قرية دوما قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ما أدى إلى مقتل الأب سعد والأم ريهام وابنهما الرضيع علي، فيما لم ينجُ سوى الطفل الصغير، أحمد دوابشة.