طهران تؤكد وقوع اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وعناصر طالبان

أكد حاكم مدينة هريمند الحدودية (في محافظة سيستان وبلوجستان –جنوب شرقي البلاد)، وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات حرس الحدود الإيراني وعناصر جماعة طالبان.
Sputnik
وقال "ميثم برازندة" في تصريح لوكالة "إرنا"، اليوم الأحد: "الاشتباكات بين حرس الحدود الإيراني مع عناصر طالبان، حدثت في منطقة "شغالك" الحدودية في مدينة هيرمند".

وأضاف: "هذه الاشتباكات لا تزال متواصلة، وعملية تقييم الخسائر الناجمة عنها جارية".

وكشف مسؤولون بإدارة رئاسة الإعلام والثقافة في ولاية نيمروز الأفغانية، في الـ12 من شهر يوليو/تموز الجاري، وقوع اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات حركة طالبان (تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب نشاطها الإرهابي).
ونقلت وكالة فارس، عن مصدر أمني في ولاية نيمروز الأفغانية عدم وقوع أي اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات حركة طالبان.
وكانت بعض وسائل الإعلام الأفغانية قد نشرت أنباء عن اندلاع حرب بين قوات "طالبان" وحرس الحدود الإيراني في ضواحي مدينة كانغ بولاية نيمروز، إلا أن هذه الأنباء المتضاربة قوبلت بالرفض من قبل المسؤولين المحليين في هذه الولاية الأفغانية، التي تقع على الحدود مع إيران.
"طالبان" تكشف حقيقة وقوع اشتباكات على الحدود مع إيران
وذكرت مصادر محلية في منطقة شوك التابعة لمدينة كونغ بولاية نيمروز، أنه وقعت مشادة استمرت عدة ساعات، أمس الاثنين، حول الأرض بين قوات حرس الحدود الإيرانية و"طالبان".
وعقب تلك المشادة، نشرت بعض وسائل الإعلام الأفغانية أنباء عن اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وأفغانستان، إلا أن أحد المصادر الأمنية في ولاية نيمروز، قد أكد أنه بعد دخول عربة ترانزيت اعتزمت تفريغ النفط داخل الأراضي الأفغانية في هذه الولاية، وقع سوء تفاهم بين قوات حرس الحدود الإيرانية والأفغانية، وهو الأمر الذي تسبب في توتر طفيف وخلاف استمر عدة ساعات، إلا أن الوضع عاد إلى طبيعته بوساطة المسؤولين الأمنيين من الجانبين.
واستمرت التوترات لساعات قليلة، أمس، بسبب سوء تفاهم بين قوات حرس الحدود الإيرانية وطالبان، لكن الهدوء التام يخيم الآن على المناطق الحدودية.
مناقشة