يتعذر الوصول إلى بعض المناطق الجبلية بعد الفيضانات التي حولت الطرق إلى أنهار وجرفت الجسور ودمرت المنازل وقتلت ما لا يقل عن 26 شخصا. كما أن ضعف خدمة الهاتف الخليوي يعقد جهود الإنقاذ.
وقال بشير لشبكة "إن بي سي": "هذا واحد من أكثر الفيضانات فتكا وتدميرا التي شهدناها في تاريخنا، وفي الوقت الذي نحاول فيه البحث، كانت السماء تمطر".
وأضاف: "سنعمل على الانتقال من باب إلى باب، لنعمل مرة أخرى على إيجاد أكبر عدد ممكن من الناس. حتى أننا سنعمل تحت المطر، لكن الطقس يعقد الأمر".
حذر الحاكم من أن ضحايا الفيضانات التي بدأت يوم الأربعاء سيرتفع عددهم بشكل أكبر. وقال بشير: "سوف نبحث عن الجثث لأسابيع، (حيث) الكثير منها جرف لمئات الأمتار، وربما ربع ميل من حيث فقدوا".
ضربت الفيضانات المفاجئة منطقة من الولاية كانت تعاني بالفعل من فقر مدقع - مدفوعا بتراجع صناعة الفحم التي كانت قلب اقتصادها - وأخذت كل شيء من الأشخاص الأقل قدرة على تحمل تكاليفه. وقال بشير: "لقد قضى على مناطق لم يكن لدى الناس فيها الكثير ليبدؤوا به".