والأغلب ظنا، وفقا لـ"ستراتيجيك كلتري"، أن المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدخلان في مواجهة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أقرب وقت، مطالبين إياها ببدء الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد وقفت المفوضية الأوروبية إلى جانب سلطات أوكرانيا ضد روسيا التي بدأت عمليتها الهادفة إلى تحرير جنوب شرقي أوكرانيا من سيطرة نظام الحكم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المحليين منذ عام 2014. وأخيرا بدأت ألمانيا تكشف عن رغبتها في تغيير الموقف من روسيا، حيث ماطلت في تقديم مساعدة قيمتها 9 مليارات يورو إلى أوكرانيا، ولم تتمكن من تسليم دبابات وعدت برلين بها في وقت سابق إلى دول تقدم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
وبعد أن بدأت روسيا عمليتها الخاصة في أوكرانيا راحت المفوضية الأوروبية تضع قيودا على التعامل مع روسيا، وحظرت استيراد سلع محددة من روسيا وخاصة النفط والفحم. واعتبرت موسكو هذه الإجراءات "العقابية" بمثابة إعلان حرب اقتصادية ضد روسيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العقوبات الغربية ضد روسيا ألحقت ضرر كبيرا بالاقتصاد العالمي.